اللسان المربوط
متى يكون اللسان مربوطا؟
– يكون لسان الطفل مربوطا اذا كام الغشاء تحت اللسان بارزا بشكل واضح
– كلما كان الغشاء قصيرا أو سميكا أو ممتدا لطرف اللسان، كانت درجة ربطة اللسان اكبر
ماهي المشاكل الناتجة عن ربطة اللسان؟
اللسان المربوط يعيق الحركة الطبيعية للسان خاصة عند رفع اللسان أو إبرازه خارج الفم،
لذلك قد يسبب المشاكل التاليه:
✔ صعوبة الرضاعه
✔ مشاكل في النطق
✔ الحرج الاجتماعي
✔ التعب عند الكلام لفترة طويلة
✔ عض اللسان عند الكلام
هذه المشاكل متفاوته بين الحالات، ولكنها وإن كانت بسيطه فانها بالنتيجه تؤثر بشكل أو بآخر على قدرة الطفل لإستخدام لسانه بشكل حر و طبيعي كباقي الأطفال
بسبب عدم قدرة الطفل عن التعبير، يتصور الاهل ان ربطة اللسان لا تسبب مشاكل او
صعوبات للطفل و قد يُهمل و يُؤخر لسنوات
من خلال التجربه مع الأطفال الأكبر سنا، جميعهم يؤكدون على إرتياحهم البالغ و الفرق الكبير بعد عملية الفك بسبب تحسن حركة اللسان و القدرة على التحدث براحه و بشكل طبيعي، و ان ربطة اللسان كانت تسبب لهم نوع من مشاعر الإعاقه و عدم الارتياح عند الكلام و لكن كان من الصعب التعبير عن ذلك وإفهام الاخرين عن وجود مثل هذه المشكله
متى ينصح بإجراء الفك للسان المربوط؟
يمكن فك اللسان المربوط في اي عمر، لكن في اغلب الحالات يفضل فك الربطه خلال
الشهر الاول من عمر الطفل تحت تخدير موضعي
تؤجل العمليه إلى عمر ٤أو ٦شهور في حالات خاصه إذا كانت الربطة شديده و سميكه جدا أو اذا كانت الحالة العامه للطفل غير جيده
نوع التخدير (موضعي أم تنويم سريع) نحدده بعد فحص الطفل بناءا على التالي
(عمر الطفل، سمك الربطه، نوع الربطه إن كانت أماميه أم خلفيه)
بشكل عام، العمليه سهله وسريعه وناجحه بإذن الله و غير مؤلمه، حيث يمكن للأم إرضاع الطفل بعد الفك مباشرة
أخيرا، تجدر الإشاره إلى هذه النقاط المهمه:
✔ أن ربطة اللسان تعتبر غشاءا زائد، و فكها لا يضر الطفل و لا يضر لسانه، بل الفك يحسن من حركة و وظيفة اللسان بشكل كبير
✔ أن الربطة لا تفتح من نفسها بدون عمليه، بل انها تزداد سمكا مع نمو الطفل
✔ أن جراح الأطفال هو المختص في تشخيص و علاج مثل هذه الحالات، هو الذي
يجب أن يحدد حاجة الطفل للعمليه و وقت العمليه و نوع التخدير المستخدم